لحظات الانتظار املأها بالاستغفار

قوائم الموقع

تجربتي وخبرتي في العلاج بالأعشاب والرقية

8 يوليو، 2016 10430 عدد الزوار

تجربتي وخبرتي في العلاج

بدايتي مع الأعشاب قبل بدايتي مع الرقية ولكن تفرغت للرقية أكثر وخاصة بعد أن وجدت أنه لا فائدة للأعشاب ولا تأثير يُذكَر في كثير من حالات المس والسحر خاصّةً والحالات المستعصية على التخصيص ولكن وجدت تأثير بعض الأعشاب على الجان وعلى بعض حالات السحر وليس كلها تأثيرا مباشرًا وتأثير بعضها كعامل مساعد مع الرقية أو كعامل ميكانيكي يساعد مع الرقية بمعنى – أن شخصًا يشكو من إمساك شديد بسبب سحر أو عين ولم ينفع معه الأدوية والمليِّنات والمسهِّلات بمفردها ولم تؤثِّر الرقية بمفردها إلا تاثيرًا مؤقتًا، فبعد وصف الأعشاب المليِّنة مع الرقية بالقرآن تكون القوة قوتان قوة القرآن وقوة الدواء وليس هذا فقط مع الأعشاب بل حتى مع الأدوية الطبيَّة الكيميائيَّة بأنواعها. فقد تجد في بيت المريض صيدلية من الأدوية جمعها خلال فترة علاجه من أطباء ومستشفيات يختلف بعضها عن بعض ولم يجد نتائج مرضية ولكن مع الرقية بالقرآن يتبيَّن للمريض ما يشعر به فقد ينتقل مكان الألم ويتركز في مكان في الجسد فحينها نطلب منه أن يذهب لطبيب يصف له دواء يستخدمه مع الرقية الشرعية وقد يقرأ آيات الرقية في نفس الدواء وينفث فيه ويكون له تأثير مرضي وكذلك القراءة في الأعشاب سواء مجردة أو على شكل خلطات ونحو ذلك.

تجربتي مع أحد متخصصي الأعشاب

سأذكر لكم بعض المواقف التي مرّت بي وهي بمثابة التجارب والبراهين على ارتباط وثيق والنفع الظاهر في كيفية استخدام الأعشاب في حالات المرضى الروحيين ومع العارض.

الموقف الأول:

أحد المختصِّين في طب الأعشاب وصديق قديم طلبت منه أن يصف دواء لرجل مسحور ويشكو من تورم في ساقيه وأقدامه حتى أنه لا يقوى على المشي فكشف عليه وشخص حالته وصنع له خلطة من الأعشاب يأكلها وقرأنا له فيها الرقية وغيرها فماذا فعل المريض إستخدمها أيام فلم تتحسن حالته فقام يدهن قدميه من هذه الخلطة فذهب عنه الورم فحينما رآه طبيب الأعشاب ضحك وتعجب.

الموقف الثاني:

وهي لخلطة كنت أستخدمها مع المسحورين والمعيونين تُؤكَل فإذا بأحد أصدقائي يطلُب واحدة وقدر الله أن زوجته استخدمتها مع طالبة تشكو من ألم في بطنها وطلبت منها أن تاكل ملعقة فلم تستسغ أن تأكل منها (لرائحة الأعشاب) فطلبت منها أن تدهن بطنها منها فبمجرد أن دهنت ذهب منها الألم.

قاعدتي في العلاج

يختلف المتخصِّصون في طب الأعشاب في تشخيص المرض ووصف الأعشاب والمقادير. فكلٌّ له اجتهاده ومدرسته التي تلقَّى عِلمه منها، والأمر يختلف في التداوي بالأعشاب عندنا – أي الرقاة – فقد نَصِف دواء من الأعشاب أو مقدارًا لا يناسب طبيب الأعشاب؛ وذلك لأن علاج الأمراض الروحية والتعامل مع الشياطين يختلف عن التعامل مع المريض مرضًا عضويًّا وهذا واضح جلي حتى في المستشفيات في حال تشخيص كبار الاستشاريين لبعض الأمراض واختلافهم وخاصة في المصابين بالمس والسحر والعين بل زد على ذلك تجدهم يعطون المريض جرعات كبيرة وقوية ولا تأتي بنتائج وكم نسمع من المرضى والأطباء بأنهم تدرجوا مع المريض حتى أعطوه جرعات كبيرة ومع ذلك لم يكن هناك تغير.

الرجوع إلى : الطب البديل