الحلتيت – الحنتيت – صمغ الأنجدان – أبو كبير – Asafoetida
أقدم إلى إخواني علاجًا مفيدًا استخدمه القدماء في علاج كثير من الأمراض والعلل، وكذلك استخدمه السحرة في بعض أعمالهم السحريَّة كغيره من الأعشاب، ولكن ذلك أدَّى إلى نفورِ كثيرٍ من أهل التوحيد من استخدامه في علاجاتهم بل حذَّروا منه بأنَّه من أعمال السِّحر وبقي الأمر مُـعلَّـقًا فبعضهم يذكر فوائده وبعضهم يذمّه ويحذِّر منه حتى إنَّهم جعلوا من العلامات التي يتعرف بها ويفرق بها بين الساحر وغيره استخدام الحلتيت، كما جعلوا مُستخدِمَه ساحرًا ولكن بدون دليل شرعي فلم يثبت أن أحدًا من العلماء حرَّم الحلتيت ولكنَّ قد نقول يُكره لآكله أن يصلِّي في المساجد من أجل رائحته الكريهة قياسًا على الثوم، ولقد اخترت موضوع الحلتيت لأزيل الشُّبهة من عقول الكثير تجاه هذا العلاج المفيد الذي يصحُّ أن يُطلَق عليه المستشفى أو الصيدلية؛ لكثرة فوائده. وأما المسألة الدارجة بأنّ السحرة يستخدمونه؛ لأنه خبيث الرائحة فلا يعني هذا أنه حرام. لأنّ الحرام ما حرَّمه الله ولا يعني هذا أن نبتعد عن كل شيء يستخدمه السحرة إلا إن كان حرامًا أو مفضيًا إليه فلابدَّ من الامتناع عنه فإنَّ السَّحرة يستخدمون أيضًا الأشياء الطيبة والروائح الطيبة مثل: المسك والورد والعود والصندل والعنبر والجاوي وغيرها وهذا موجود في كتبهم.
والحلتيت يؤذي الجن مسلمهم وكافرهم وقد يصل بهم إلى المرض أو الموت.
أريد أن ألفت الانتباه إلى أن كل شيء له فوائد طبيَّة وخاصَّةً على الرأس عمومًا وعلى الأعصاب والعروق ونحوه فإنه حتمًا يكون له فوائد في الأمراض الروحيَّة فهو علاج للمس الشيطاني وخاصّةً العاشِق وللسحر والعين والحسد ولعمَّار البيت المؤذين ولا يُنكِر فوائدَه إلا من لم يقف عليها بتجربة بل إن الثعابين تتأذَّى منه إلى غير ذلك من الأمور التي تكون عاملاً مساعدًا وسببًا مباحًا في العلاج.
هو صمغ الأنجدان ويسمى بمصر أبو كبير وأجوده الأحمر الطيب الرائحة ورائحته قوية (كرائحة الثوم مع البصل) ولذا يكرهه بعض الناس وبعضه يكون أشد رائحة من الأحمر، وله قوَّة تجذب جذبًا بليغًا، وتُنقِص اللحم وتُذيبه وهو أكثر ألبان الشجر حرارة ولطافة، فلذلك هو أشد تحليلاً.
وأمّا فوائده فكثيرة منها ما عُرِفَ في الطب القديم ومنها ما لم يُعرَف إلا الشيء القليل، وهذه بعض فوائده أسأل الله العظيم أن ينفع بها:
وهي عبارة عن طريقة عربية مجربه لعلاج مرض السكر.
أولاً: واحد جرام من المر.
ثانيًا: واحد جرام من اللبان.
ثالثًا: واحد جرام من الصبر
رابعًا: واحد جرام من الحبة السوداء.
خامسًا: واحد جرام من الحلتيت.
طريقة الاستعمال
1- تجمع هذه المقادير ويضاف عليها ماء بمقدار ست مرات بعلبة العصير (ست أكواب).
2- ثم تسخن على النار حتى تصل درجة الغليان لمدة 10دقائق.
3- ثم يصفى الماء وتزال الشوائب ويوضع في إناء من الزجاج ويبدأ المريض بتناوله كما يلي:
أولاً: فنجان واحد من القهوة . يشرب كل صباح قبل الفطور لمدة أربعة أيام.
ثانيًا: فنجان واحد من القهوة يوم بعد يوم لمدة ثلاثة أيام.
وبعدها يتوقف عن الاستعمال نهائياً ومن ثم يأكل المريض ما كان ممنوعًا منه ولا يخاف بإذن الله تعالى.
وقد أوضح أن المريض يحدث له إسهال أثناء إستخدام العلاج لكنه ينقطع بعد ثلاثة أيام دون عناء إن شاء الله تعالى.
نتمنى لكم أن ينفع الله جميع من يصلهم خبر هذا العلاج.
عصير التوت أو مسحوق الحلتيت مع الخل غرغرة عدة مرات يوميًا.
الحلتيت ASAFOETIDA :
يطلق هذا الاسم على الصمغ المستخرج من الجذور. الفصيله باللاتينية هي Ferula assafoetida. هذا الصمغ هو من النوع الراتينجي.
من حيث الأطعمة، فإنه من الشائع استعمال الحلتيت في الأطعمه لاضفاء النكهه اليه بكميات قليلة.
يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها، كما يستعمل لعلاج الإلتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس. ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis).
وفي الحيوانات المخبريه وجد أن الحلتيت يعالج ارتفاع نسبة السكر في الدم (السكري)، كما أنه ينشط ويقوي الدوره النزويه لهذه الحيوانات.
يفيد الحلتيت في تخفيض نسبة الدهون في جسم الإنسان، لكن في كل الأحوال يجب التقيد بالجرعه الطبيه الموصى بها.
يجب عدم إعطاء الحلتيت للأطفال الصغار؛ لأن ذلك يسبب تأكسدًا للهيموغلوبين في دمائهم.
وقد قيل إنه من المسموح استعمال الحلتيت لدى المرأة الحامل، بشرط التقيد بالجرعه الموصى بها طبيًّا.
(وأقول: بل هو خطير على الحامل شمًا وأكلاً وقد يسقط الحمل في أكثر الحالات فاجتنابه أولى) وكذا إعطاء الحلتيت للأم المرضع؛ لأن الحلتيت في هذه الحاله يسبب سميّة لهيموغلوبين ودم الجنين.
هذا، ويفيد الحلتيت في علاج ارتفاع ضغط الدم وأيضًا في علاج المغص. كما ويستعمل الحلتيت في تمييع الدم والحد من التجلطات الدمويه في الجسم.
كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء، وتفيد كدواء معرّق (يساعد على إفراز العرق من الجسم).
إعداد:
صالح أحمد أبورمان
خبير ومستشار في مجال الأعشاب الطبيعية
عضو مؤسس: الجمعية الأردنية للنباتات الطبية – مدير عام مؤسسة عدن للأعشاب الطبية
جنة الأعشاب الحلتيت
صمغ الانجدان نبات طبي.
الحلتيت صمغ نبات كريه الرائحة والطعم، مر المذاق، أحسنه الرائق المائل للاحمـرار الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كالبن. وقيل أجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافيًا شبيهًا بالمر قوي الرائحة، وإذا ديف كان لونه إلى البياض، هذا الصمغ عرفه الأباء والأجداد بأنه من العلاجات التي تزعج الجن، وكانوا يجعلونه في البخور لطرد الشياطين، وهو ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلمًا كان أو كافرًا إلا أنه كريه الرائحة، ويمكن أن يستخدم مع البخور والزيت والشراب، بل أحيانًا يكون سببًا بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب.
وهو عبارة عن خليط متجانس يشبه مكوناته مكونات المر إلا أنه يحتوي على كبريت وفائدته أنه طارد للبلغم مضاد للمغص ولكن يجب استخدامه بكميات قليلة جدا وعدم الاستمرار في استخدامه.
يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها، كما يستعمل لعلاج الالتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس. ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis).
كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء، وتفيد كدواء معرّق (يساعد على إفراز العرق من الجسم).
عند ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية وله قوة تجنب جذبًا بليغًا؛ ولهذا السبب هو ينقص اللحم ويذيبه، ومن فوائده أنه ينفع ورم اللهاة كنفع ألفاوانيا (عود صليب) من الصرع، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان صفي الصوت الذي عرض له البحوحة دفعة، وإذا شرب بالمرّ والفلفل أدر الطمث، ويقول الرازي: رأيته بليغًا في علل العصب لا يعدله شيء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمى، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته،
وقال في الحاوي: رأيت في كتاب الهند أنهم يعتمدون في الباه على الحلتيت وهو عندي قوي لأنه حار جدًا .أ.هـ.
وعند ابن سيناء في القانون:
انجدان: الماهية: منه ابيض واسود وهو اقوى. وهذا الاسود لا يدخل في الاغذية واصله قريب الطعم من الاشترغاز وطبعه هوائي. والاشترغاز بطيء الهضم وليس هذا في منزلته وان كان بطيء الهضم ايضاً جدا.
وأما الحلتيت وهو صمغه فنفرد له بابًا آخر ولأن يستعمل طبيخه أو خلّه أولى من جرمه.
الطبع: حار يابس في الثالثة.
هو ملطّف واصله منفخ واذا دلك البدن بانجدان وخصوصًا بلبنه جذب الزينة: يغير ريح البدن وان تضمد به مع الزيت ابرا كهبة الدم تحت العين جدًا.
الأورام والبثور: ينفع من الدبيلات الباطنة واذا خلط هو او اصله بالمراهم نفع عن الخنازير.
آلام المفاصل: إذا خلط بدهن ايرسا أو دهن الحناء نفع من أوجاع المفاصل خاصة.
أعضاء الغذاء: أصله يجشي ويعقل البطن وهو بطيء الهضم ويهضم ويسخن المعدة ويقويها ويفتق الشهوة.
أعضاء النفض: إذا طبخ مع قشر الرمان بخل ابرا البواسير المقعدية ويدر وينتن رائحة البراز والفساء وهو يضر بالمثانة. أ.هـ.
يقول عنه داود الأنطاكي:
حلتيت: صمغ الأنجدان وهو صمغ (المحروث وُلمجممى بمصر الكبير، وهو صمغ يؤخذ من النبات المذكور أواخر برج الأسد بالشرط، وأجوده المأخوذ من جبال كرمان وأعمالها، الأحمر الطيب الرائحة الذي إذا حل في الماء ذاب سريعًا وجعله كاللبن، والأسود منه رديء قتال، ويغش بالسكبينج والأشق فيفرب إلى صفرة، وقوته تبقى إلى سبع سنين، وهوحار في الرابعة يابس في الثالثة أو الثانية، يقع في الترياق الكبير، وهو يستأصل شأفة البلغم والرطوبات الفاسدة وبنقي الصوت والصدر، ويجلو البياض من العين والورم والظفرة والأرماد الباردة كحلاً وأوجاع الأذن والدوى والصمم المزمن إذا غلي في الزيت وقطر، ويحلل الرياح والمعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وعسر البول والأورام الباطنة والقروح والفالج واللقوة وضعف العصب وارتخاء البدن شربًا، ويسقط الأجنة وإذا لازم عليه من في لونه صفرة أو كمودة أصلحه وعدل لونه وجذب الدم إلى تحت الجلد وهو يخرج الديدان ويضعف البواسيرة ويذهب الشموصة (ريح تنغقد بين الضلوع) وأوجاع الظهر وما احتبس من البخارات الرديئة والصرع وحمى الربع وضعف الباه شربًا، وإذ تغرغر به مع الخل أسقط العلق وطلاؤه يحلل الصلابات ويذهب الثآليل والآثار طلاء، وكحله مع العسل يمنع الماء وهو ترياق السموم كلها دهنًا وأكلاً خصوصًا بالجنطيانا والسذاب والتين، وإذا رُش في البيت طرد الهوام كلها وكذا إن دهن به شيء لم تقربه لكنِ رائحته تضر الأطفال في البلاد الحارة كمصر، وربما أفضى بهم إلى الموت، فإنه يحدث لهم إسهالاً وقيئًا وحمنى وحكة في الأنف، يصلحه شرب ماء الاس والتفاح أو شرب ماء الصندل وهويضر الدماغ الحار ويصلحه البنفسج والنيلوفر، والكبد ويصلحه الرمان، والسفل ويصلحه الأشق والكثيرا وشربته إلى نصف مثقال وبدله الجاوشير.
وهو فاتح للشهية، مسهل قوي، مسكن للألم، طارد للديدان، طارد للغازات، جيد لعلاج القلب، يستعمل في الأمراض الباطنية والجنون واليرقان، مفيد لعلاج الهستيريا، والأمراض التشنجية، والذبحة الصدرية، والمغص الانتفاخي، ومن شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالاً قويًا.
الجرعـة: 1 جم في اليوم (حوالي ربع حجم الحمصـة).
(انظر كتاب النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي/ كلية الصيدلة جامعة الملك سعود/ الرياض/ الناشرون إدارة البحث العلمي والتقنية. وانظر تذكرة داود الأنطاكي، مادة حلتيت.).
الجرعة نصف مثقال في التذكرة وفي التداوي من 1 ـ 2 غرام.
الحلتيت: مزيل للإنتفاخ والغازات الحلتيت: يزيد في إفراز المادة المخاطية في الأنف والمسالك الهوائية ومجرى البول.
الحلتيت: يزيد في وزن الجسم إذا استعمل متصلاً. الحلتيت علاج للعيون (البردة).
الحلتيت: ينقي الصوت والصدر ، ويذهب البخارات الرديئة والصرع وضعف الباه شربا.
الحلتيت: إذا غلي بزيت وقطر في الأذن أزال الصمم وأذهب الدوي في الأذن.
الحلتيت: من شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا الحلتيت: يتنفع من الإسهال المزمن.
د. عبد الناصر كعدان * د. محمد الحرك *
تعريف مرض البَرَدَة:
ذُكر هذا المرض العيني الذي يصيب الأجفان تحت عدة أسماء منها البَرَد والبَرَدَة والبَرَدَةِ .
فلقد عرفه الشيخ الرئيس ابن سينا في كتابه [القانون في الطب] تحت عنوان فصل في البَرَدةِ بقوله: [هي رطوبة تغلظ وتتحجر في باطن الجفن، وتكون إلى البياض تشبه البَرَد. أي أنها مادة صلبة كالحجر قاسية تتوضع ضمن سماكة الجفن لونها ضاربٌ للبياض وهي بشكل حبة كروية الشكل أو ما يشبهها بحيث تشبه حبة البرد التي تسقط من السماء شتاءً].
أما خليفة بن أبي المحاسن الحلبي فلقد عرَّفها في كتابه الكافي في الكحل تحت عنوان البَرَد بقوله: [إنه ورمٌ صغيرٌ صلبٌ مائلٌ للبياض، يشبه البردة في شكله، وهو نوع واحد آلي في العدد وأكثر وجوده خريفاً وشتاءً، وفي الكهول والشيوخ وهو من الأمراض الخاصة بالجفن، وهو مرضاً سليمًا]. أي أنه ورم صغير الحجم قاسٍ لونه مائل للبياض ويشبه حبة البرد، وأكثر ما يشاهد في فصلي الخريف والشتاء، يصيب كبار السن، وهو من الأمراض المحصور توضّعها في الأجفان في العين وهو ورم سليم.
نستنتج من التعاريف السابقة الذكر بعباراتها وصيغها المختلفة بأنَّ البَرَدة هي ورم مفرد بالعدد، صلب وقاس في القوام، مستدير ومكوّر يشبه حبة البرد في الشكل، لونه قريبٌ للبياض، وهو مرض سليم من حيث الإنذار.
أما وجهة نظر الطب الحديث في هذا المرض فتكمِّل ما ذكر في التعاريف السابقة الذكر وتضيف عليه ما يلي:
يقول الدكتور جاك كانسكي J – Kanski في كتابه الطب العيني السريري Clinical Ophthalmology بأنَّ البردة هي ورم مفرد أو متعدد وهو ورم حبيبي مزمن في غدد ميبوميان Meibomian glands في الأجفان، أي أنَّ الورم قد يكون مفردأ وقد يكون أكثر من واحد في العدد. أما من ناحية السلامة فهو غالباً ورم سليم وقد لا يكون كذلك، وذلك عندما ينكس أكثر من مرة وهنا يجب أخذ خزعة وإجراء الفحص النسيجي لها.
ففي العلاج يقول ابن سينا: “يستعمل عليها لطوخ من وسخ الكوائر وغيرها، وربما زيد عليه دهن الورد وصمغ البطم وأنزورت أو يطلى بأشق مسحوق بخلّ، وبارزد، أو حلتيت، أو طلاء أوربياسيوس. من ذلك نجد أن ابن سينا قد ركزعلى العلاج الدوائي فقط ولم يتطرق لشيء من العلاج الجراحي، وقد يكون السبب في ذلك هو أنه لا توجد معلومات وافية عن الجراحة في ذاك الوقت أو عدم درايته بذلك. وكذا قال ابن النفيس.
نعم هناك اعشاب تستعمل لعلاج التسمم ومنها الحلتيت
السموم: يدهن مكان السم بالماء المطبوخ فيه الحلتيت. ويشرب منه.
مقدار نصف ملعقة. يفيد ذلك في كل نهش سامة . يواصل العالج حتى يبرأ.
يأخذ قطعة من (المره) بحجم حبة البن مع قطعة بحجم حبة العدس من (الحلتيت) مع كأس حليب طازج محلى بالعسل. يستخدم العلاج لمدة ثلاثة أشهر دون انقطاع.
كتاب عمل من طب لمن أحب
الصرع: التعريفات: حركة تشنجية تعرض في البدن جميعه، مضرة بالأفعال الحساسة.
التدبير: استفراغ للمادة البلغمية. ويذكر ابن الخطيب اجراءات عديدة منها طلي الرأس بالخردل بعد دلكه، ويدخل المريض الحمام، ثم يغسل الرأس بطبيخ البابونج.
الأدوية الجمهورية: وفيها يذكر ابن الخطيب العديد من الأدوية الشائعة مثل طبيخ الزوفا وشراب السكنجبين.
الأدوية المركبة غير الجمهورية: وهي الأدوية المركبة غير شائعة الاستعمال.
الأدوية المفردة: مثل الزراوند، الحلتيت.
المصدر: طبيب استشاري في الجراحة العظمية دكتوراه في تاريخ الطب العربي الإسلامي أستاذ ورئيس قسم تاريخ الطب – جامعة حلب
الأمين العام للجمعية الدولية لتاريخ الطب الإسلامي.
لسرعة عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي هناك مايسمى بالكبو (عبارة عن مواد تخلط ثم تتبخر بها المرأة) اخلطي مقادير متساوية من: الشيح، المرة، الحلتيت، الحبة السوداء، قشور البصل، قشور الثوم، الكمون والرشاد. ثم وضعها على جمر مثل البخور والوقوف فوقها.
نبات السلفيوم نبات يعطي طاقة هائلة وذو فوائد كبيرة، ذكره المؤرخون القدماء أمثال هيرودوت وبليني الأكبر وثيوفراستوس، وذكروا أن هذا النبات كان ينتشر وينمو في المناطق الساحلية الممتدة من شحات وبنغازي وامتداداً إلي سرت الكبرى، وكان ملوك ليبيا القدماء يصدرونه إلي مصر، إذ أنه كان دواءً سحرياً لكل الأمراض المعروفة في العالم القديم وماوراء البحار، ويعتقد الكثيرون أن فيه يكمن سر التحنيط، واستخدمه قدماء المصريين لهذا الغرض، وهذا النبات كانت مشتهرة به قورينا (شحات الحالية)، وكان مصدر ثرائها وكان يصدّر بأغلى الأثمان إلي أسواق البحر المتوسط، ونظراً لقيمته العلاجية العجيبة وفوائده الغذائية سمي السلفيوم (أكسير الحياة)، كما تم نقشه على العملة الفضبة القديمة، وبيع بما يعادل وزنه ذهباً وفضة، وكانت القبائل الليبية تجنيه من مواطن نموه في أراضيها الممتدة من قورينا إلي بنغازي، وله استخدامات طبية كبيرة فهو يبطل سموم الأسلحة والأفاعي، ويسهل عملية الولادة والطمث ويسهل الهضم ويستخدم كذلك في علاج الأسنان، وكان العرب يسمونه (الحلتيت) وقد أشار إليه ابن البيطار وابن سينا وما سويه.
أ. دهان للجسم المصاب بالشلل وكذا للمبتلى بالمس والمس العاشق خاصة.
ب. تقطير الزيت في الأنف والأذن قطرة قطرة (تأثيرها شديد على المس في الأذن والسحر الذي يختص بسمع المريض أو الأذن الوسطى والسحر المسموع الذي تم عبر سماعة الهاتف وهذا كله مجرب).
ج. شرب قليل من الزيت له تأثير شديد في قتل أو صرع الجان (وقد سقينا منه بعض المرضى فيصرع من فيه ويصرخ ويسقط أرضاً وبعضهم يخرج من الجسد أو تجده يختنق ويزفر بشدة).
ج78: إذا نفع فلا بأس أكثر الطب بالتجارب ، إذا وجد أشياء تنفع الناس بالتجارب بخوراً ودهوناً أو مشروباً إذا جُربت ونفعت لا بأس الطب ليس توقيفي لكن بشرط أن لا يكون نجساً ولا محرماً من الشرع فإذا كان شيء مباح استعمله ونفعه من الحبوب المباحة أو غير ذلك من الشيء الذي ليس فيه محذور شرعي. الشيخ عبدالعزيز ابن باز
المصدر: للاستماع إلى الفتوى من الرابط
لا بأس بهذا العلاج، حيث إنه علاج بأدوية مباحة، فإن الأصل في الأدوية بالأعشاب، والشب، والحلتيت، والسكر، والملح، والمستكة أنها أدوية مستعملة في كثير من الأمراض الحسية: كالصداع، والأمراض الباطنية، والقروح، والجراحات، ولا مانع من استعمالها لطرد الجن، والشياطين؛ لأنها تنفر من روائح هذه الأعشاب، كما تنفر من كل رائحة كريهة، ومن دخان الحطب، ورائحة الكبريت الأبيض، فيكون هذا العمل حماية لذلك المصاب بالصرع، والمس، سواء تبخر بها، أو دخنها في الغرف، وهكذا وضع الملح حول المنزل، أو تحت الكنب، أو عند الحمامات، أو بداخلها، الأصل في ذلك الإباحة، وقد جربها بعضهم، فرأى فيها حماية، وحفظًا.
المصدر: العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رابط الفتوى: الرابط
الرجوع إلى : الطب البديل