هذه بعض من القصص الواقعية تبين أثر من سلكوا طريق الاستعانة بالجن سواء لأنفسهم أو لمساعدة غيرهم وتبيين نهاية هذا الطريق:
القصة الأولى:
هذه قصة واقعية من جملة قصص حدثت بعلمي ومعرفتي بتفاصيلها تبين خطر الاستعانة:
معالج ذاع صيته في بلده يعالج بالقرآن ويعلم التوحيد ويحارب السحرة وكان يأمر النساء بالحجاب الشرعي وينصح المرضى بالتزام أوامر الشرع والمحافظة على الصلوات والبعد عن المعاصي والحرام ولكن كان ممن يستعينون بالجن المسلم في العلاج بدون طلب منه بل هم عرضوا عليه المساعدة بدون مقابل والعجب من ذلك أنهم كانوا يعلمونه التوحيد وكان يسألني في مسائل في التوحيد مما علموه ليتأكد من صدقهم فإذا بالمعلومات صحيحة.
طريقته في العلاج:
طريقته أقوى من طرق من يدعون الاستعانة بالجن المسلم إذ أنهم يتفاوضون ويوعدون المريض بأن الجن المسلم سيفعل ويفعل أما هذا فقد رأيته يقرأ آيات الرقية كاملة وربما أعادها ثم يأمر الجن المتلبس بالمريض أن يخرج وإلا تصرف معه فإذا رفض قال أخرجوه أو اقتلوه فترى جسد المريض يسقط وقد يصرخ الجان المتلبس بالجسد ثم يفيق المريض سليمًا بإذن الله.
تحذيري له:
مثل ما نحذر الآن كثير ممن استعانوا بالجن المسلم حذرته منهم فقال أن أكبرهم عمره 4000 سنة وأنه كان جالسًا على شجرة ليلة ألتقى الرسول صلى الله عليه وسلم مع الجن وأنه يحفظ القرآن بسبع قراءات وأنه… وأنه…
كان يثق بهم ويسألهم عن بعض أحوال المرضى بدون سؤال اسم الأم ويجيبونه.
وقوعه في الخطأ والشرك:
وهذا يقع فيه من يستعين بالجن غالبًا فقد كان يخبر عن أمور غيبية حاله حال العرَّاف وكانت النتائج فيها الكذب. وكان يدعو على الجن المتسلط وأعوانه معه فكان الناس يظنُّون أن لديهِ القدرة على إخراج الجن. وكما سألته أنه حينما كان يدعو الله يكون قلبه معلق بما سيصنع أصحابه.
الأدهى من ذلك!!
أنه كان يدعوهم من دون الله ويقدمهم على الله في الشدائد فقد وقع مرة في مأزق فدعا شيخهم وكبيرهم بنداء استغاثة شركيَّه. فسألته وطلبت منه الإجابة بصدق قلت له: لماذا لم تستغث بالله وناديت شيخك؟ أمِنْ أجلِ أنَّك متأكد بأن معونة الله قد تأتي وقد لا تأتي ولكن معونة شيخك تأتي كما عودك؟ فكانت إجابته بـ : نعم.
قلت له: ماذا بقي من توحيدك لله؟!!
وأترك الإجابة للقارئ ليعلم خطر الاستعانة
الرجوع إلى : الاستعانة بالجن