للعين والحسد قوة لا يمكن أن يحصرها أحد بمقياس وحتى المجالات التي يؤثران فيها كذلك:
قوة العين والحسد:
للعين والحسد قوة خارقة لا يصدّقها كثير من الناس فقد تهد الجبل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العين حقّ، تستنزل الحالقَ) أي تسقط الجبل العالي [صحيح الجامع: 4146]. وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله قصة رجل أصاب بعينه عمارة حيث قال رحمه الله: [حدَّثني مَن لا أَتَّهِم أنَّ شخصًا جاء إلى آخر- في بلاد من بلاد الخليج – فَمَرَّ على بيته و نَظَرَ في حَوْش فيه غنم، وتكلَّم بكلام فإذا هي صرعى موتى كلها!!! الغنم
فلما جاء صاحب الغنم، سأله أهله: ما هو؟
قالوا: مرَّ علينا فلان واطَّلَّعْ عليها و اتْكلَّم كلامًا… ومات
فقال: فلان؟؟؟ قالوا: فلان .. فذهب إليه
فإذا هو على رأس بيت، يبني، يعَمِّر بيت، ما أدري له ولّا لغيره
فقال: أنت مررت على غنمي؟ فعلتَ ما فعلت
أنت مُخيَّر: إمّا فيك أو في العمارة؟
فقال: دعني أنزل
فنزل من العمارة وسقطت العمارة نسأل الله العافية
هذا شيء عظيم
للنظر له أشياء خبيثة … نسأل الله العافية] … [انتهى كلامه من شريط مسجل]
وقد تقتل العين (بالحوادث، الانتحار، جلطات…الخ) وتصرع وتصيب بالشلل والجنون… الخ.
ومن قوّتها:
(شمولها): فقد تشمل كل الأسرة وقد تنتقل إلى المواليد على شكل أمراض وكم قرأنا على طفل كان أصل العين في أمه فعندما قرأنا على أمه شفي وشفيت أمه.
سرعة العين:
للعين سرعة في الإتلاف كما ذكرنا في قصة العمارة وكما جاء في الحديث أنها أسرع شيء بعد القدر ومن سرعة وصولها إلى الشيء أنه قد يتحدث إثنان بالهاتف أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب فيصيب أحدهما الآخر لأمر أعجبه أو أغاظه فيصاب الآخر في نفس اللحظة مع بعد المسافة. ومن قوة العين طول بقائها فقد تلازم الشخص أو الشيء سنين عديدة، فقد رأيت بنفسي امرأة لازمتها العين من الشهر الثاني من عمرها إلى أن بلغت الثلاثين عامًا حتى شفيت بعدها والحمد لله.
المجالات التي تؤثر فيها العين والحسد:
يؤثران في جميع المجالات دينية أو دنيوية، حسية أو معنوية وألخص بعضها في الآتي: