اسم من الرقي يقال رقى الراقي المريض يرقيه. قال ابن الأثير: الرقية العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات لأنه يعاذ بها، ومنه قوله تعالى: “وقِيلَ مَنْ رَاق”، أي من يرقيه، تنبيهًا على أنه لا راقي يرقيه فيحميه، ورقيته رقية، أي عوذته بالله، والاسم الرقيا، والمرأة رقية، والجمع: رقى.
ولا يخرج اصطلاح الفقهاء للرقية عن المعنى اللغوي.
والرقية قد تكون بكتابة شيء وتعليقه، وقد تكون بقراءة شيء من القرآن والمعوذات والأدعية المأثورة.
الرقى هي ألفاظ خاصة يحدث عندها الشفاء من الأسقام والأدواء والأسباب المهلكة، وهذه الألفاظ منها ما هو مشروع كالفاتحة والمعوذتين ونحوها من كل ما هو طيب، ومنها ما هو غير مشروع كرقى الجاهلية والهند وغيرهم؛ لأنه ربما كان كفرًا، أو محرمًا.
بما كان من كتاب الله والأدعية النبوية والأدعية الخالية من الشرك.
شركية أو كفرية كدعاء غير الله من جن أو كواكب أو سحر ونحو ذلك من طلاسم وعبادة لغير الله.
كما يخالط ماهو مشروع بعض الكلمات المبتدعة التي فيها تعجل على الله أو نوع تعدي في الدعاء.