كثير من الناس يظن أن السحر فقط للتفريق بين الزواج أو للمحبة أو للمرض ولكن لايظن أن الأمر أكبر من ذلك إلا إذا نظر إلى كتبهم أو إلى فهارس كتبهم حينها يعلم حقيقة الأمر وأنهم يفعلون كثيرًا من الأمور التي لا تخطر على البال وكل هذا لا يتم إلا بإذن الله ولا يفلح الساحر حيث أتى وإليك فهرس أحد كتبهم فانظر وتعوذ بالله من شرهم.
قد يقول قائل لا ينبغي أن نبصَّر الناس بما في كتب السحرة حتى لا يقتنوها.
وأقول: أصبح من الضروريات أن يعلم الناس ذلك حتى يعرفوا أن ذلك كفر مخرج من الملة فمن أراد أن يبيع دينه فليفعل “فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” [الكهف]