قصة امرأة أصيبت بعين قوية ولجأت بفضل الله ثم بما حثها عليه إيمانها إلى العلاج بالرقية الشرعية ففي يوم جاءني رجل يطلبني أن أذهب معه للمستشفى وأخبرني أن أخته في العقد الخامس من عمرها مريضة جدًا. فذهبت معه وسألتها عما تشعر به فإذا بها تذكر أعراض العين والحسد. فقرأت عليها ما تيسَّر وبدأت بالبكاء (المرأة متسترة بكامل حجابها وليس مثل الصورة) وبعد أن انتهيت أعطيتها رقية العين المسجلة وأمرتها أن تستمع للرقية بدون انقطاع عدا وقت الصلاة وكان ذلك يوم السبت عصرًا.
ففي فجر الإثنين أي بعد انقضاء يوم ونصف اليوم تقريبًا صلى ذلك الرجل معي وأخبرني وهو مسرور ومذهول ويقول لي أختي شفيت كل هذا وأنا لا أعلم عن حقيقة حالتها مثل ما ترون في الصورة ثم استطرد في كلامه قائلاً إنها معجزة إلهية حيَّرت أطباء المستشفى والاستشاريين. ففي اليوم التالي من الرقية أي يوم الأحد تحوَّلت تلك التسلَّخات والفطريات إلى قشور كقشور السمك وجفت تمامًا وتقشَّرت وشفيت أختي وهي في البيت وتريد زيارتك مرة أخرى. فذهبت معه عصر الإثنين فوجدت الأسرة مجتمعة والمرأة أبدت سرورها ودعت دعوات وشكرت الله كثيرًا ثم ما هي إلا لحظات وإذا بأخيها يخرج لي ألبوم صور ليريني صور أخته حال المرض فأصابني الذهول لأني لم أكن أظنّ أن الأمر بهذا المستوى وتعجَّبت وسبحتُ الله كيفَ ذهبَ كل ذلك في أقل من يومين وطلبت صورتين من مجموع الصور وأصررت على الحصول عليها فوافقت المرأة بعد أن بيَّنت لها الحكم الشرعي بجواز عرضها على الناس وعلى بعض المشائخ بقصد الفائدة والعظة وأنها لا يظهر فيها صورتها ولا ينشر فيها اسمها حالها حال الصور الطبية.