بتناول وتعاطي عقاقير أو أعشاب أو مسهلات أو مقيئات أو حجامة أو كي ونحوه.
وأنواعه كثيرة يدخل فيه طب الأعشاب وخاصة ما جاء الدليل بفائدته أو أثبتت التجارب فعاليته وأيضًا التداوي بالماء وخاصة ماء زمزم وماء الآبار وماء البحر العسل والسمن ولبن الأبقار وبول ولبن الإبل والحجامة والكي والعمليات الجراحية وغيرها وبعض الأدوية والعقاقير المستخدمة في الطب الحديث.
بالتوجيه والإرشاد ورفع إرادة المريض وتقوية نفسه لدفع المرض، ويدخل فيه:
إذا زاره دعا له- وأدخل السرور عليه- ونفس له في أجله- وصبره وذكره باجر الصبر- وعلمه دعاء يدعو به- ورفع الروح المعنوية للمريض.
من نصحه وإرشاده وربطه بخالقه وقراءة شيء من الآيات والأحاديث التي تشحذ همته وتقوي نفسه وتصبره وتطرد اليأس والقنوط عنه…الخ
من خلال الجلسات التي تتم مع المريض ومحاورته ورفع الروح المعنوية وتقوية إرادته وخاصة إذا كانت من طبيب مخلص حاذق.
قد يكون التعريض أو الكذب على المريض بعض الأحيان ضروريًّا وسببًا من أسباب الشفاء وقد يكون واجباً إذا كان سببًا في انتكاس حال المريض.
وورد في هذا فتوى:
جـ- يجوز التعريض في الكلام بما يفهم منه خلاف المراد، ففي المعاريض مندوحة عن الكذب، فإن لم يتمكن من المعاريض، وخيف على المريض أن يتأثر ويشتد ألمه إذا أخبر بنوع المرض الخطير جاز التنفيس له في الأجل ووعده بالشفاء، وببذل الجهد في العلاج، فإن التنفيس له لا يرد قدرًا، فإن احتيج إلى كذب صريح جاز للمصلحة، فإنّه رخَّص في الكذب للإصلاح بين الناس، والله أعلم. [الفتاوى الشرعية ابن جبرين]
الرجوع إلى : الطب الشرعي